تبددت فرصة مانشستر يونايتد الضئيلة فى التأهل لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القـدم، بالهزيمة 1-صفر امام بايرن ميونيخ متصدر المجموعة على ستاد أولد ترافورد الثلاثاء، لتزداد متاعب إريك تن هاغ مدير فني النادي المعرض للانتقادات فى موسـم صعب بالفعل. بينما اعلن كوبنهاغن الدنماركي البطاقة الثانية لهذه المجموعة الأولى بفوزه على ضيفه غلطة سراي التركي 1-0 فى الجولة السادسة الاخيره، التى شهدت صعود نابولي الإيطالي أيضا.
خرج مانشستر يونايتد الإنكليزي مـن دورى أبطال أوروبا، بخسارته الثلاثاء على أرضه امام بايرن ميونيخ الألماني 0-1، بينما اعلن كوبنهاغن الدنماركي البطاقة الثانية لهذه المجموعة الأولى بفوزه على ضيفه غلطة سراي التركي 1-0 فى الجولة السادسة الاخيره، التى شهدت صعود نابولي الإيطالي أيضا.
على “أولد ترافورد”، دخل يونايتد الجولة الاخيره وهو بحاجة الي معجزة، لانه حتـى الانتصار على بايرن لم يكن ليؤمن له كارت اللحاق بالعملاق البافاري الي ثمن النهائى إلا فى حال انتهاء المباراه الثانية بالتعادل.
لكن أيا مـن الأمرين لم يتحقق، لينتهي به الامر فى ذيل المجموعة بأربع نقاط، بينما حصل كوبنهاغن على كارت العبور الي ثمن النهائى، وتمكن غلطة سراي بنقاطه الخمس مـن خطف كارت الانتقال الي ملحق “يوروبا ليغ”.
وستزيد هذه الخسارة مـن حجم الضغوط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ، الذى يأتي فريقه المركـز السادس فى الدورى المحلي بفارق 10 نقاط عَنْ ليفربول المتصدر بعد 16 مرحلة.
فى المقابل، عزز بايرن الرقم القياسي بعدد اللقاءات المتتالية مـن دون خسارة فى دور المجموعات، بعدما رفعه الي أربعين. كَمَا عزز الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية خارج الديار فى دور المجموعات بعدما رفعه الي تسعة.
وفي الدنمارك، اعلن كوبنهاغن مواجهته المصيرية مع ضيفه غلطة سراي ومعها كارت تأهله الي ثمن النهائى لأول مرة منذ موسـم 2010-2011، وذلك بفضل هـدف سجله لوكاس ليراغر فى بداية الشوط الثانى بعد تمريرة مـن التونسي إلياس العاشوري (58)، قبل ان يطرد فى الدقيقه الاخيره لحصوله على انذار ثان.
نابولي يلحق بريال مدريد
وفي المجموعة الثالثة، لحق نابولي بريال مدريد الإسباني بفوزه على ضيفه براغا البرتغالي 2-0، رافعا رصيده فى المركـز الثانى الي 10 نقاط، متأخرا بفارق 8 نقاط عَنْ النادي الملكي الذى انهي مشواره بالعلامة الكاملة بفوزه الصعب على مضيفه أونيون برلين الألماني 3-2، بينما حل براغا ثالثا مع أربع نقاط، وسيخوض ملحق الدورى الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وقال مدافـع نابولي جوفاني دي لورنتسو لقناة “سكاي سبورت” بعد الفـوز: “لقد تحقق هـدف التأهل لثمن النهائى. تأهلنا مستحق فى مجموعه لم تكن سهلة”، مضيفا: “نحن على الطريق الصحيح لنعود الي ما كنا عليه”.
وفي برلين، احتاج أونيون الي معجزة لإكمال مسيرته الأوروبية، حيـث توجب عليه الفـوز على ريال مدريد بالتزامن مع تغلب نابولي على براغا، إلا أنه سقط امام فريق العاصمة الإسبانية.
واستفاد كيفن فولاند مـن الأخطاء الدفاعية لريال مدريد، ليهز الشباك فى الدقيقه الأولى مـن الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول، بعدما فشل المدافع النمساوي دافيد الابا فى إبعاد كرة وحولها صوب مرماه، ليتلقفها المهاجم الألماني ويتجاوز ناتشو ويسدد فى المرمى.
وكان الكرواتي لوكا مودريتش قد ضيع ركلة جـزاء لريال مدريد قبل دقيقة مـن هـدف السبق.
وفي الشوط الثانى، أدرك ريال مدريد التعادل برأسية خوسيلو، بعد تمريرة مـن البرازيلي رودريغو (61)، ليعود اللاعب نفسه ويضيف الثانى بالسيناريو ذاته إثر تمريرة مـن فران غارسيا (72).
وفي نهاية حابسة للأنفاس، أعاد أونيون المباراه الي نقطه الصفر بتسديدة مـن التشيكي أليكس كراول مـن 20 مترا (85)، قبل ان يضع دانيال سيبايوس ريال مدريد فى المقدمة بعد تمريرة مـن الإنكليزي جود بيلينغهام (89).
سوسييداد يبقى امام إنتر
وفي المجموعة الرابعة، تمسك ريال سوسييداد الإسباني بالصدارة، بفرضه التعادل السلبى على مضيفه إنتر الإيطالي.
وكان الناديان ضامنين تأهلهما مـن دون اى خسارة، وتعادلا 1-1 فى الجولة الأولى، ثم سلبا فى الاخيره، ليكون فارق الأهداف الإجمالي فى المجموعة النهائي بينهما عوضا عَنْ المواجهتين المباشرتين.
وخطف بنفيكا البرتغالي المركـز الثالث المؤهل الي ملحق “يوروبا ليغ” مـن مضيفه سالزبورغ النمساوي فى الوقت القاتل بالفوز عليه 3-1 بفضل هـدف للبرازيلي أرثر كابرال بعد ثوان على دخوله (2+90).
وكان النادي النمساوي قد حَقَّق فوزا ذهابا 2-0، ليصبح فارق المواجهتين المباشرتين خارج الحسابات، فحسم بنفيكا المركـز الثالث بفارق الأهداف المسجلة فى المجموعة.
وانهي أرسنال الإنكليزي المجموعة الثانية بتعادله مع مضيفه أيندهوفن الهولندي 1-1.
وكان أرسنال ضامنا قمة المجموعة وتأهله الي ثمن النهائى للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.
وضمن لنس الفرنسي المركـز الثالث فى المجموعة وملحق الدورى الأوروبي بفوز قاتل على ضيفه إشبيلية الإسباني متذيل الترتيب 2-1، علما ان التعادل كان يكفيه لتحقيق مسعاه.