طالبت النيابة العامة فى نيس (جنوب شرق فرنسا) الإثنين بسجن اللاعب الجزائري الدولى و يوسف عطال، مدافـع فريق نيس لكرة القـدم، لمدة 10 اشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو، بعد نشره مقطع فيديـو مـن 35 ثواني بخصوص الحرب بين إسرائيل وحماس. ويواجه عطال فى هذه القضية تهمة “الدفـاع عَنْ الإرهاب”. وبانتظار صدور الحكـم، وضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو مع منعه مـن مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.
بعد اتهامه بـ”الدفـاع عَنْ الإرهاب” بعد نشره مقطع فيديـو مـن 35 ثواني بخصوص الحرب بين إسرائيل وحماس، طالبت النيابة العامة الإثنين بسجن اللاعب الجزائري الدولى ومدافع نيس الفرنسي لكرة القـدم يوسف عطال لمدة 10 اشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو لنشره.
وجاء فى لائحة الاتهام الصادرة عَنْ نائبة المدعي العام: “لا يوجد اى شيء له علاقة بالسلام اثناء اى وقت مـن هذه الثواني الـ35″، معتبرة ان عقوبة السجن مع وقف التنفيذ يمكن ان تكون “عقوبة تحذيرية” مـن شأنها ان تشجع اللاعب على التفكير الان قبل ان يقوم بأي نشر فى المستقبل.
“حقائق خطيرة، لا ينبغي الاستهانة بها”
رأت نائبة المدعي العام ميغي شوتيا ان “هذه حقائق خطيرة، لا ينبغي الاستهانة بها. إن مشاركة مقطع فيديـو يعني… تسليط الضوء على التعليقات” التى تُكتَب. وطلبت بنشر العقوبة لمدة شهر على صفحة عطال على تطبيق إنستاغرام.
ودافع اللاعب البالغ 27 عاما عَنْ نفسه امام المحكمة بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيـديو بأكمله وأعاد نشره مـن دون ان يعرف جميع ما يحتويه، وسيكون عليه الان الانتظار حتـى الثالث مـن كانون الثانى/يناير لمعرفة الحكـم الذى سيصدر بحقه.
وبانتظار صدور الحكـم، وضع عطال تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو الي منعه مـن مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.
“أعلم ان منشوري صدم العديد مـن الأشخاص”
وسارع عطال الي حذف المنشور واعتذر، قائلا: “أعلم ان منشوري صدم العديد مـن الأشخاص، ولم يكن ذلك فى نيتي وأعتذر عَنْ ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظري مـن دون اى غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف فى اى مكان فى العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
لكن ناديه قرر فى 18 تشرين الاول/أكتوبر إيقافه حتـى إشعار آخر، بينما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدورى الفرنسي سبع مباريات فى 26 تشرين الاول/أكتوبر.
